ﻻﻳﻘﻒ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻨﺪ ﺣــﺪﻭﺩ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ، ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻔﻬﻮﻡ "ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ" ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧﺮ، ﻓﻔﻴﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺄﺧﻼﻗﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻪ ﻭﺍﻗﻮﺍﻟﻪ ﻭﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻓﺈﻥ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻳﺮﺑﻄﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﻤﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ. ﻭﺛﻤﺔ ﻓﺌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺮﻯ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻣﻨﻈﺎﺭﺍ ﺁﺧﺮ، ﻓﺎﻟﻠﺺ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﺳﺮﻗﺎﺗﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻠﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ، ﻭﺗﻔﺎﻭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﻵﺧﺮ ﻭﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻷﺧﺮﻯ. ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺐ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺩﻭﺭﺍ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺋﻪ، ﻭﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺗﺒﺎﻉ ﺑﺄﻟﻮﻑ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻓﻘﻂ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻤﻴّﺰ ﻣﺎﻟﻜﻬﺎ ﻭﺗﻌﻄﻴﻪ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﺃﻭ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮ ﻻ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ، ﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﻜﻠﻔﺘﻪ.
وبحسب تحقيق (علي بن ظاهر من شمس)فإنه ﺃوﺛﻨﺎﺀ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ، ﻭﻋﺒﺮ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﺒﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻹﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ، ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺣﺎﺿﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺷﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ (ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻤﻪ) ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻋﻦ (ﺟﻮﺍﻝ) ﻳﺮﺿﻲ ﻧﺰﻋﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ. ﻭﻗﺪ ﺭﺍﻓﻘﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﻠﻮﺑﻪ ﻭﺩﻓﻊ 44 ﺃﻟﻔﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺟﻮﺍﻝ ﻭﺟﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺒﺘﻐﺎﻩ ﻭﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﻣﺘﻤﻴﺰﺍ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻮﻯ ﻗﻄﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ: "ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻓﻤﺎ ﺃﺟﺪﻩ ﻏﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺨﺴﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺁﺧﺮ، ﻛﺬﻟﻚ ﻣﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﺳﻌﺮﺍ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺎﺣﺶ ﺍﻟﻐﻼﺀ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﺁﺧﺮﻳﻦ "ﻭﺍﺿﺎﻑ": ﺃﻧﺎ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻭﻗﺪﺭﺗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ، ﻟﺬﺍ ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ "، ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﺣﺴﺎﺳﻪ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺷﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻭﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ: "ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻉ ﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻈﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺟﻮﺍﻻﺕ ﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ"، ﻭﻗﺎﻝ ﺷﺎﺭﺣﺎ ﻭﺻﻔﻪ: "ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﺟﻮﺍﻝ ﺑـ16 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﻀﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻌﻲ ﺑﻌﺘﻪ ﺑﺮﺑﺢ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺒﻠﻎ 21500 ﺭﻳﺎﻝ، ﻷﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﻳﺮﺗﻔﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻟﺘﻔﺮﺩﻫﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻬﺎ". ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻞ": ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﺿﺮﺏ ﻣﺜﺎﻻ ﺁﺧﺮ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺟﻮﺍﻝ ﻋُﺮﺽ ﺑﻤﺒﻠﻎ 200 ﺃﻟﻒ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻄﻌﻤﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ، ﺛﻢ ﺑﻴﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺟﻴﺰﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺘﺮﻳﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ 250 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺸﻬﺮ".
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺸﺎﺭ ﻫﺒﺮﻩ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺜﻤﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ: "ﺇﻥ ﺛﻤﺔ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺃﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ"، ﻭﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺍﻵﻥ، ﺑﺤﺴﺐ ﻫﺒﺮﺓ، ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ. ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ، ﻟﻌﻠﻤﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ. ﻭﻗﺎﻝ: "ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 300 ﺃﻟﻒ ﺇﺫ ﻟﻢ ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺳﻮﻯ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻓﻘﻂ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺻﻊ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻭﺍﻟﺰﻣﺮﺩ، ﻭﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ".
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻤﻴﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺤﺎﻡٍ ﺟﻠﺪﻱ ﻣﺼﻨﻮﻉ ﻳﺪﻭﻳﺎ، ﻭﺷﺎﺷﺘﻪ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻛﺮﻳﺴﺘﺎﻝ ﺳﻔﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺃﻗﻮﻯ ﻣﺎﺩﺓ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻷﻟﻤﺎﺱ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺨﺪﻭﺵ، ﺃﻣﺎ ﺃﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻓﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻻﺫ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﻗﻮﺕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺃﻃﻮﻝ ﻟﻸﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻌﻤﻠﻴﺎ ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻨﻘﺮﺍﺕ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻧﻘﺮﺓ ﻭﺃﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺘﻴﻦ ﺟﺪﺍ.
ﺃﻣﺎ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺍﻷﺯﺭﺍﺭ ﻓﺤﻔﺮﺕ ﺑﺎﻟﻠﻴﺰﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺻُﻨﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﻣﺸﺘﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻻ ﺍﻟﻔﺤﻢ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺴﺨﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻮﺍﻝ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺋﻊ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ 20 ﺟﻮﺍﻻ ﺻﻨﻌﺖ ﻓﻘﻂ. ﻭﻳﺒﺎﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺑﺴﻌﺮ 462 ﺃﻟﻒ ﺭﻳــﺎﻝ. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﻗﺪ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻬﻮ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻈﻬﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻋﺘﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺃﻧﺎﻗﺘﻪ، ﻣﺰﻭﺩ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺳﻮﺍﻩ. ﺣﻴﺚ ﺧﺼﺼﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺯﺭﺍ ﺟﺎﻧﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻘﺴﻢ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻭﺯﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.
ﻓﻮﻇﻴﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﺭ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻄﻠﺐ ﺃﻱ ﺧﺪﻣﺔ ﻛﺤﺠﻮﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻭﻣﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ.
ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﺔ ﻻ ﺍﻟﺰﺑﻮﻥ، ﻓﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻝ ﻟﻠﺬﻭﻕ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺑﺎﻫﻈﺔ، ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺩﺭﺓ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻻﺕ ﺃﻭ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﺣﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺎﺕ. ﻭﺗﺼﻞ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻤﻈﻬﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﻻﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﻭﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨزلية ...