ستون عاما ما بكم خجل

إن سار أهلي فالدهر يتبع يشهد أحوالهم ويستمعوا يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا و كلما هم ان يقول لهم بأنهم مهزومون ما أقتنعوا يسيروا إن سارو في مظاهرة في الخلف فيه الفضول والجزع يكتب في دفتر طريقتهم لعله بالدروس ينتفع لو صادف الجمع الجيش يقصده فإنه نحو الجيش يندفع فيرجع الجند خطوتين فقط ولكن القصد أنهم رجعوا أرض أعيدت ولو لثانية والقوم عزل والجيش مدرع
إن سار أهلي فالدهر يتبع يشهد أحوالهم ويستمعوا يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا و كلما هم ان يقول لهم بأنهم مهزومون ما أقتنعوا يكتب في دفتر طريقتهم لعله بالدروس ينتفع يسيروا إن سارو في مظاهرة في الخلف فيه الفضول والجزع لو صادف الجمع الجيش يقصده فإنه نحو الجيش يندفع فيرجع الجند خطوتين فقط ولكن القصد أنهم رجعوا أرض أعيدت ولو لثانية والقوم عزل والجيش مدرع
ويصبح الغاز فوقهم قطعا أو السماء فوقه هي القطع وتطلب الريح وهي نادرة ليست بماء لكنها جرع ثم تراهم من تحتها انتشروا كزئبق في الدخان يلتمع لكي يضلو الرصاص بينهم تكاد منه السقوف تنخلع حتى تجلت عنهم وأوجههم زهر ووجه الزمان منتقع كأن شمسا أعطت لهم عدةَ ان يطلع الصبح حيث ما طلعو تعرف أسمائهم بأعينهم تنكروا باللثام أو خلعو
ودار مقلاع الطفل في يده دورة صوفي مسه ولع يعلم الدهر أن يدور على من ظن ان القوي يمتنع
وكل طفل في كفه حجر ملخص فيه السهل واليفع جبالهم في الأيدي مفرقة وامرهم في الجبال مجتمع يأتون من كل قرية زمرًا الى طريقٍ لله ترتفع تضيق بالناس الطرق إن كثروا وهذه بالزحام تتسع إذا رأوها أمامهم فرحوا ولم يبالو بأنها وجع يبدون للموت أنه عبثٌ حتى لقد كاد الموت ينخدع يقول للقوم وهو معتذرٌ ما بيدي ما أتي وما أدع يظل مستغفرا كذي ورعٍ ولم يكن من صفاته الورع لو كان للموت أمره لغدت على سوانا طيوره تقع
أعداؤنا خوفهم لهم مدد ولو لم يخافوا الأقوام لأنقطعو فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولد طبعوا قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكم ونشهد الله فيكم البدع
ستون عاما ما بكم خجل الموت فينا وفيكم الفزع أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورا مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب إنتقت أعاديها لم نشهد القرعة التي إقترعوا لستم بأكفأنا لنكرهكم لستم بأكفأنا لنكرهكم وفي عداء الوضيع ما يضع لم نلقى من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزو هلعو ونحن من هاهنا قد إختلفت قدما علينا الأقوام والشيع سيروا بها وانظروا مساجدها أعمامها أو أخوالها البيع قومي ترى الطير في منازلهم تسير بالشرعة التي شرعوا لم تنبت الأرض القوم بل نبتت منهم بما شيدوا وما صنعوا كأنهم كأنهم من غيومها إنهمروا كأنهم من كهوفها نبعوا لو سار أهلي فالدهر يتبع يشهد أحوالهم ويستمعوا يأخذ عنهم فن البقاء فقد زادوا عليه الكثير وابتدعوا و كلما هم ان يقول
لهم بأنهم مهزومون ما أقتنعوا

للشاعر تميم البرغوثي
إهداء مني للمتفلسفين الذين ينتقدون المقاومه

وين الردود يا جماعه

كلام جميل جدا...بارك الله فيك مهندس مهند

تسلم يا مهندس ماهر بس بدنا الباقي انا حاسس مفيش غيري وياك في المنتدى

كلام جميل طالع من وحيد جميل